responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 101

" إن قلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن ، فإذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه " .

- حديث صحيح بما قبله وما بعده ، فإن على بن زيد ضعيف ، وأم محمد واسمها أمية بنت عبد الله ، وهي زوجة والد علي بن زيد ، مجهولة .

والحديث أخرجه الآجري ( 217 ) من طريق أخرى عن حماد بن سلمة به .

وأخرجه أحمد ( 6 / 91 ) من طريق الحسن أن عائشة قالت : فذكره أتم منه ، وعند هما الزيادة المشار إليها آنفا وقد أفردها المصنف أيضا ، برقم ( 233 ) .

ورجال إسناده ثقات رجال مسلم لولا أن الحسن وهو البصري مدلس .

والحديث ذكره الهيثمي بنحوه وقال : " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه العلاء بن الفضل ، قال ابن عدي : في بعض ما يرويهنكرة ، وبقية رجاله وثقوا ، وفيهم خلاف " .

225 - ثنا أبو الربيع ، ثنا محمد بن خازم : الأعمش ، عن أبي سفيان ، عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول : " يا مقلب القلوب ، ثبت قلبي على دينك " .

قالوا يا رسول الله : آمنا بك وبما جئت به ، فما تخاف علينا ؟ فقال : " نعم .

إن القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها " .

- حديث صحيح ، وإسناده فيه ضعف ، أبو سفيان اسمه طلحة بن نافع احتج به الشيخان .

ومحمد بن خازم - بمعجمتين - ووقع في الأصل بالحاء المهملة ، وهو ثقة أحفظ الناس لحديث الأعمش ، لكنه قد رمي بشئ من التدليس ، ولم يصرح بالتحديث كما ترى ولا ذكر شيئا بينه وبين الأعمش مثل " قال " و " عن " ، فإن كان الأصل هكذا فلا بد من تقدير أحد اللفظين ، وقد أشرت إلى الأول بوضع النقطتين ( : ) بينه وبين الأعمش .

والله أعلم .

والحديث أخرجه الآجري ( 317 ) من طريق فضيل بن عياض عن الأعمش به ، فصح الإسناد والحمد لله .

وقد أخرجه الحاكم ( 2 / 288 ) لكن سقط إسناده من النسخة ، فلم يبق فيها منه إلا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر ( كذا جابرمكان أنس ) .

ثم أخرجه هو وابن ماجه ( 3834 ) من طريقين آخرين عن الأعمش عن يزيد الرقاشي عن أنس به .

ويزيد ضعيف .

نام کتاب : کتاب السنه نویسنده : ابن أبي عاصم    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست