غريبة وآراء عجيبة.
وعن الشافعي: نظرت في كتب أصحاب أبي حنيفة، فإذا فيها مائة وثلاثون ورقة خلاف الكتاب والسنة.
وعن سفيان ومالك وحماد والأوزاعي والشافعي: ما ولد في الإسلام أشأم من أبي حنيفة، وقال مالك: كانت فتنة أبي حنيفة أضر على الأمة من فتنة إبليس [1].
وعن الغزالي في كتاب (المنخول في علم الاصول): فأما أبو حنيفة فقد قلب الشريعة ظهر البطن وشوش مسلكها [2].
أقول: من فتاواه لو أن رجلا عقد على امه، وهو يعلم أنها امه،يسقط عنه الحد، ولحق به الولد وكذا في اخته وبنته.
ومنها: أن الرجل إذا تلوط بغلام فأوقبه، لم يجب عليه الحد، ولكن يردع.
ومنها: إذا لف الرجل على إحليله حريرا، ثم أولجه في قبل امرأة لم يكن زانيا، ولا يجب عليه الحد [3].
إذا انتهى الكلام إلى هذا المقام يليق أن نذكر أسامي سائر أئمتهم في الفقه وهم: مالك بن انس (95 - 179) [4].
ومحمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع (150 - 204) [5].
[1]روضات الجنات: 8 / 172 - 173.
[2] روضات الجنات: 8 / 174 - 175.
[3] روضات الجنات: 8 / 169 - 170.
[4] أدوار فقه للاستاذ محمود الشهابي: 3 / 728.
[5] أدوار فقه: 3 / 739.