نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 405
باب شصت و پنجم در بيان خوف و خشيت از خدا
قال الصّادق عليه
السّلام: الخشية ميراث العلم، و العلم شعاع المعرفة و قلب الايمان، و من حرم
الخشية لا يكون عالما و ان شقّ الشّعر بمتشابهات العلم، قال اللَّه تعالى: (إِنَّما يَخْشَى
اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ). و آفة العلماء عشرة اشياء، الطّمع، و البخل،
و الرّياء، و العصبيّة، و حبّ المدح، و الخوض فيما لم يصلوا إلى حقيقته، و
التّكلّف في تزيين الكلام بزوائد الالفاظ، و قلّة الحياء من اللَّه عزّ و جلّ، و
الافتخار، و ترك العمل بما علموا، قال عيسى بن مريم عليه السّلام: اشقى النّاس من
هو معروف عند النّاس بعلمه مجهول بعمله، قال النّبىّ صلّى اللَّه عليه و آله: لا
تجلسوا عند كلّ داع يدعوكم من اليقين إلى الشّكّ، و من الاخلاص إلى الرّياء، و من
التّواضع إلى الكبر، و من النّصيحة إلى العداوة، و من الزّهد إلى الرّغبة، و
تقرّبوا من عالم يدعوكم من الكبر إلى التّواضع، و من الرّياء إلى الاخلاص، و من
الشّكّ الى اليقين، و من الرّغبة إلى الزّهد، و من العداوة إلى الاخلاص.
و لا يصلح لموعظة
الخلق إلّا من جاوز هذه الاصناف بصدقه، و اشرف على عيوب الكلام، و عرف الصّحيح من
السّقيم، و علل الخواطر و فتن النّفس و الهوى، قال امير المؤمنين عليه السّلام: كن
كالطّبيب الرّفيق الّذى يضع
نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 405