نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 144
انتظر الحجر، و اعلم انّه لو لم يكن امرنا اللَّه بالدّعاء
لكنّا اذا اخلصنا الدّعاء تفضّل علينا بالاجابة، فكيف و قد ضمن ذلك لمن اتى بشرائط
الدّعاء، سئل رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله عن اسم اللَّه الاعظم، قال: كلّ
اسم من اسماء اللَّه، ففرّغ قلبك عن كلّ ما سواه، و ادعه باىّ اسم شئت، فليس في
الحقيقة للَّه اسم دون اسم، بل هو الواحد القهّار، و قال النّبىّ صلّى اللَّه عليه
و آله، انّ اللَّه لا يستجيب الدّعاء، عن قلب لاه، فاذا اتيت بما ذكرت لك من شرائط
الدّعاء، اخلصت سرّك لوجهه، فابشر باحدى ثلاث، امّا ان يعجّل لك ما سالت، و امّا
ان يدّخر لك ما هو اعظم منه، و امّا ان يصرف عنك من البلاء ما لو ارسله عليك
لهلكت، قال النّبىّ صلّى اللَّه عليه و آله، قال اللَّه تعالى: من شغله ذكرى عن
مسألتى، اعطيته افضل ما اعطى السّائلين. و قال الصّادق عليه السّلام:
لقد دعوت اللَّه
فاستجاب لي، و نسيت الحاجة، لانّ استجابته باقباله على عبده عند دعوته، اعظم و
اجلّ ممّا يريد منه العبد، و لو كانت الجنّة و نعيمها الابد، و لكن لا يعقل ذلك
إلّا العالمون العارفون المحبّون العابدون، بعد صفوة اللَّه و خواصّه.
شرح
قال الصّادق عليه
السّلام: احفظ آداب الدّعاء، و انظر من تدعو؟ و كيف تدعو؟
و لما ذا تدعو؟
حضرت امام صادق عليه
السّلام مىفرمايد كه: هر گاه اراده كنى كه دعا كنى و از براى مطلبى و حاجتى دنيوى
يا اخروى، خداى را خوانى، پس حفظ كن و بجا آر شرايط دعا را چنان كه خواهد آمد، و
نظر كن كه، كه را مىخوانى؟ و از كه حاجت
نام کتاب : ترجمه و شرح مصباح الشريعة نویسنده : گيلاني، عبدالرزاق جلد : 1 صفحه : 144