responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 90

فصل ) نصوص عن ابن تيمية في الفوقية الحسية

قال : ( ولقد أتانا عشرة أنواع من المنقول في فوقية [1] الرحمن مع مثلها أيضا يزيد بواحد ، ها نحن نسودها بلا كتمان ) أخذ هذا الخلف السوء يذكر ما قاله شيخه في كتاب العرش وكأنه المقصود بهذا النظم فإنه أطال فيه .

قال : ( هذا ومن عشرين وجها يبطل التفسير ب‌ ( استولى ) لذى العرفان قد

إنه عين الكون .

فهو اتحادى ملحد ، وإن قال إنهما مثلان أو ضدان أو غيران بدون اختلاف في الجهات فهو قائل بالاتحاد أيضا .

فيا ترى هل لهذا التخريف من معنى عند أهل البصيرة ؟ [1] شيخ الناظم يريد بالفوقية الفوقية الحسية كما صرح به فيما رد به على الرازي حيث قال : ( إن العرش في اللغة السرير وذلك بالنسبة إلى ما فوقه كالسقف بالنسبة إلى ما تحته ، فإذا كان القرآن جعل لله عرشا وليس هو بالنسبة إليه كالسقف علم أنه بالنسبة إليه كالسرير بالنسبة إلى غيره وذلك يقتضى أنه فوق العرش اه‌ ) .

ومثل هذه الفوقية لا يقول به إلا مجسم ، ونقل البيهقى في مناقب أحمد عن رئيس الحنابلة وابن رئيسها أبى الفضل التميمي أنه قال : ( أنكر أحمد على من قال بالجسم وقال : إن الاسماء مأخوذة من الشريعة واللغة وأهل اللغة وضعوا هذا الاسم على ذى طول وعرض وسمك وتركيب وصورة وتأليف والله تعالى خارج عن ذلك كله فلم يجز أن يسمى جسما لخروجه عن معنى الجسمية ولم يجئ في الشريعة ذلك فبطل ) انتهى .

فالناظم وشيخه منقولان على الشرع وعلى اللغة وعلى إمامهما فضلا عن باقى الائمة ، عاملهما الله بعدله .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست