responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 82

وحياة وبهذه الاوصاف تمام الفعل فلاى شئ تأخر فعله مع موجب [1] قد تم والله عاب على المشركين عبادتهم ما ليس بخالق ولا ينطق ، والله إله حق دائما ، أفعنه الوصفان [2] مسلولان أزلا ، هذا المحال إن كان رب العرش لم يزل إله الخلق ، فكذا لم يزل متكلما فاعلا - والله - ما في العقل ما يقضى لذا بالرد بل ليس في العقول غير ثبوته ، وما دون المهيمن حادث ليس القديم سوااه والله سابق كل شئ ما ربنا والخلق مقترنان والله كان وليس شئ ( 3 ) غيره لسنا نقول كما يقول

الرد على قول الناظم بالايجاب


[1] وهذا تصريح منه بأن الله سبحانه فاعل بالايجاب انخداعا منه بقول الفلاسفة القائلين بقدم العالم وقد أتى أهل الحق بنيانهم من القواعد ، وإن كان الناظم المسكين بعيدا عن فهم أقوال هؤلاء وأقوال هؤلاء .

ثم يناقض الناظم نفسه ويثبت لله الاختيار وهو في الحالتين غير شاعر بما يقول ، تعالى الله عما يقول .

وأرجو أن يفهم القارئ هنا معنى لا بد من اعتقاده وهو أن القائل بأن الله فاعل بالايجاب في ناحية ودين الاسلام كله في ناحية ، وأى مسلم يستطيع أن يقول إن ربنا مرغم على فعل ما يفعله .

[2] ليس منذ خلق الخلق استفاد اسم الخالق ولا بإحداثه البرية استفاد إسم الباري له معنى الربوبية ولا مربوب ومعنى الخالق ولا مخلوق وهكذا كما نقله الطحاوي عن فقهاء الملة لكن أين للمجسمم المسكين أن يفهم هذه الحقائق .

[3] والمسلمون جميعهم يعتقدون إن حياة الله لا افتتاح لها ، وقد تقدم للناظم أنه يقول : إن كل حي فعال وإن الحياة والفعل متلازمان .

ومعنى هذا أن الفعل لا افتتاح له أيضا فإذن كيف يتفق قوله هذا السابق مع قوله هنا ( كان الله وليس شئ غيره ) فليعرف ذلك أهل الغرور بابن القيم ثم ليعرفوه .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 82
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست