responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 34

ثم قال : ( وكذاك أفعال المهيمن لم تقم أيضا به خوفا من الحدثان )فإذا جمعت مقالتيه أنتجا كذبا ( وزورا واضح البهتان ) ) يعنى ان فعل العبد فعل الد وفعل الله ما هو في ذاته أنتاجا بجهله ما يقوله وهو قوله : ( فهناك لا خلق ولا أمر ولا وحي ولا تكليف عبد فإن ) ما هذه إلا قحة وبلادة يأخذ ما يتوهمه لازما فيستنتج وينكر على الناس إلزامه التجسيم اللازم ، ثم قال : ( فانظر إلى تعطيله الاوصاف [1] وال افعال والاسماء للرحمن ) يا جاهل من قال بخدوث الافعال كيف يلزمه التعطيل ؟ ثم قال : ( ماذا الذى في ضمن ذا التعطيل نفى ومن جحد ومن كفران ) إذا رجعنا إلى الخلاف بينك وبينه وجدناك كاذبا عليه ليس في القول بحدوث الافعال لا نفى ولا جحود ولا كفران ، ثم قال : ( لكنه أبدى المقالة هكذا في قالب التنزيه للرحمن ) ( وأتى إلى الكفر العظيم قصاغه عجلا ليفتن أمة الثيران )


[1] والناظم المسكين قائل بحوادث لا أول لها انخداعا منه بشبه أوردها الفلاسفة في بعث الحدوث غير متصور اتصاف الله سبحانه بصفاته العليا قبل صدور الافعال منه تعالى .

راستنكار شيخه ( كان الله ولم يكن معه شئ ) مما استبشعه ابن حجر في فتح الباري جد الاستبشاع .

وحدوث الافعال فيما لا يزال لا يلزم منه تعطيل الصفات أصلا لا في زمن حدوث الافعال ولا في غيره وهو تعالى سريع الحساب وشديد العقاب قبل خلق الكون وقبل النشور وهل يتصور عاقل أن يحاسب الله خلقه أر يعاقبه قبل أن يخلقهم ؟ .

وهذا يهد مزاعم الناطم الذى يجرى الصفات على مجرى واحد ، فالله القادر مختار يفعل ما يشاء متى شاء .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست