responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 219
حالك عند أعدائك . واعداؤك - والله - فيهم صلحاء وعقلاء وفضلاء كما أن أولياءك فيهم فجرة وكذبة وجهلة وبطلة وعور وبقر . قد رضيت منك بان تسبنى علانية وتنتفع بمقالتي سرا ( فرحم الله امرءا أهدى إلي عيوبي ) فإنى كثير العيوب غزير الذنوب . الويل لى إن أنا لا أتوب ، ووافضيحتى من علام الغيوب ودوائي عفو الله ومسامحته وتوفيقه وهدايته والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد خاتم النبيين وعلى آله وصحبه أجمعين . وهنا انتهت صورة رسالة الذهبي إلى ابن تيمية وفيها عبر بالغة . وليكن هذا آخر تكملة الرد على نونية ابن القيم وبها يكون إن شاء الله تعالى ( تبديد الظلام المخيم من نونية ابن القيم ) . لماذا يقال للناظم ابن القيم وقد عرف الناظم بابن القيم حيث كان أبوه قيم المدرسة الجوزية الحنبلية التى أنشاها محيى الدين ابن الحافظ أبى الفرج ابن الجوزى الحنبلى بسوق القمح المعروفة اليوم بالبزورية بدمشق ، والغالب أن يقال له ابن قيم الجوزية لئلا يلتبس بابن القيم الكبير المصرى الراوى عن الفخر الفارسى فإنه معمر مقدم ، وبذلك يعلم أن من يقول عنه : ( ابن القيم الجوزى ) واهم وهما قبيحا وإنما هو ( ابن قيم الجوزية ) كما قلنا - ويجد القارئ الكريم في كتابنا هذا الرد على ابن تيمية كما يجد فيه الرد على ابن القيم باعتبار ان الثاني إنما يردد صدى الأول في أبحائه كلها دون أن تكون له شخصية خاصة بل هو ظل الأول في كل آرائه وجميع أهوائه فانتظمهما الرد ولعل فيما رددنا به عليهما كفاية للمنصف وقطعا لعذر كل متعسف . وأما من تعود أن يقول ؟ ( عنزة وإن طارت ) خاتمة تكملة الرد فليس خطابي معه ( والله يقول الحق ويهدى السبيل ) ( الأحزاب : 4 ) وكان فراغي من إعادة النظر في الكتاب بمنزلي في آخر العباسية بمصر القاهرة حرسها الله

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست