responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 203

قال التاج ابن السبكى عقب ما تقدم ما نصه : " والحال في شيخنا الذهبي أزيد مما وصف وهو شيخنا ومعلمنا غير أن الحق أحق ان يتبع وقد وصل من التعصب المفرط إلى حد يسخر منه وأنا أخشى عليه يوم القيامة عند من لعل أدناه عنده أوجه منه فالله المسئول أن يخفف عنه وأن يلهمهم العفو عنه وأن يشفعهم فيه ، والذى أدركنا عليه المشايخ النهى عن النظر في كلامه وعدم اعتبار قوله ولم يكن يستجرى أن يظهر كتبه التاريخية إلا لمن يغلب على طنه أنه لا ينقل عنه ما يعاب عليه ، وأما قول العلائى عن ( دينه وورعه وتحريه فيما يقوله ) فقد كنت أعتقد ذلك وأقول عند هذه الأشياء ربما اعتقدها دينا ، ومنها أمور أقطع بانه يعرف بانها كذب وأقطع بانه لا يختلقها وأقطع بانه يحب وضعها في كتبه لتنشر وأقطع بانه يحب أن يعتقد سامعها صحتها بغضا للمتحدث فيه وتنفيرا للناس عنه مع قلة معرفته بمدلولات الألفاظ ومع اعتقاده ( أن ذلك ) مما يوجب نصر العقيدة التى يعتقدها هو حقا ، ومع عدم ممارسته لعلوم الشريعة غير أنى لما أكثرت بعد موته النظر في كلامه عند الاحتياج إلى النظر فيه توقفت في تحريه فيما يقوله ولا ازيد على هذا غير الإحالة على كلامه " .

إلى آخر ما قاله فليراجع باقى كلامه من أراد المزيد على ما نقلنا .

وقال التاج أيضا في طبقاته وهو يترجم لإمام الحرمين ما نصه : " وقد كان الذهبي لا يدرى شرح البرهان ، ولا هذه الصناعة ، ولكنه يسمع خرافات من طلبة الحنابلة فيعتقدها حقا ويودعها تصانيفه ، هذا قدر عقلية الذهبي وقدرتحريه عند صاحب الطبقات ، ولعل القارئ يرى هذه العقلية من أسخف العقليات كيف لا وهي عقلية ترى الخرافات حقا تودع في المصنفات يبنى عليها ما يتخذه عباد الله دينا ، ورجل هذا حاله أي قدر يكون قدره عند أولىالنهى ، الذين عرفوا دخائله .

ولسنا نطيل النقل للقارئ في شأن سقوط كلام هذا إلرجل في علماء ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست