responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 186

عند الفيلسوف والجواهر الفرد ليس ممكنا ، الخامس : التركيب من ذات وأوصاف سموه تركيبا وليس بتركيب ، السادس : التركيب من ماهية ووجودها ، واختلفوا هل الذات الوجود أو غيره فيكون تركيبا محالا أو يفرق بين الواجب والممكن حتى أتى من أرض آمد ثور كبير [1] ، بل حقير الشأن قال الصواب الوقف فقصاراه أن شك في الله " .

جوابه أنه لم يشك في الله في الوجود هل هو زائد أو لا ولا يجوز أن يقال لهثور ولا أنه حقير الشان ، وقد اعترف في التركيبين الأخيرين بالامتناع فيسأل من أهل اللغة هل القدم واليد والجنب أعضاء [2] أو صفات .


[1] سيف الدين الآمدي المعروف بين الفرق ببالغ الذكاء ذنبه عند الحشوية أنه نشأ حشويا ثم هداه الله إلى مذهب الأشاعرة ولأجل ذلك يرى متقشفو الحشوية من تمام ورعهم اختلاق حكايات في حقه ويسعى ابن تيمية جهده في مناقشته في معقوله ، ويقوم الذهبي بحظه في الاختلاق عليه في ميزانه .

وتاليفه الخالدة في أصول الدين وأصول الفقه والجدل هي آية كونه ثورا كبيرا في نظر الناظم فليعتبر .

[2] فإن اعترف بعد السؤال من أهل اللغة بانها أعضاء يكون المركب منها من القسم الأول فيكون عابد جسم ذى أعضاء وإن لم يعترف بانها أعضاء بل قال إنها مجازات عن صفات ثابته له تعالى فقد قرن مذهبه وكان جهاده في غير عدو ولكن أنى يعترف بانها مجازات مع الغلو المشهود في نحلته ؟ ومن ألطف النكت الجارية مجرى الالزامات الظاهرة على المجسمة ما ذكره الفخر الرازي في تفسيره ( 7 - 148 ) حيث قال : إن من قال إنه مركب من الأعضاء والأجزاء فإما أن يثبت الأعضاء التى ورد ذكرها في القرآن ولا يزيد عليها وإما أن يزيد عليها ، فإن كان الأول لزمه إثبات صورة لا يمكن ان يزاد عليها في القبح لأنه يلزمه إثبات وجه بحيث لا يوجد منه إلا مجرد رقعة الوجه لقوله تعالى " كل شئ هالك إلا وجهه " ( القصص : 88 ) ويلزمه أن يثبت في تلك الرقعة عيونا كثيرة لقوله تعالى : " تجرى باعيننا " ( القمر : 14 ) وان يثبت ‌

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 186
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست