responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 181

وذكر أربعين نبيا في إنكار ذلك وقد صنف البيهقى [1] جزءا في حياة الأنبياء ولكن هذا المدبر بعيد عن التوفيق .

فصل قال : " فإن احتججتم بالشهيد " .

وذكر غيره أشياء من حججنا .

فصل قال في الجواب : " إن الشهيد حياته منصوصة مع النهى عن أن ندعوه ميتا ، ونساؤه حل لنا من بعده وماله مقسوم وهو مع ذلك حى فارح قلتم فالرسل أولى " .

فانظر إلى قلب الدليل عليهم ما قلب شيئا قلب الله قلبه .

‌ خزايا ولا ناكثين ولا مارقين ولا مغضوبا علينا ولا ضآلين واجعلنا ، من أهل شفاعته .

ثم تقدم عن يمينك فقل السلام عليك يا أبا بكر الصديق ، السلام عليك يا عمر الفاروق ، اللهم اجزهما عن نبيهما وعن الإسلام خيرا ، اللهم ﴿ اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ( الحشر : 10 ) وتصلى بين القبر والمنبر في الروضة وإن أحببت تمسح بالمنبر وبالحنانة وهو الجذع الذى كان يخطب عليه صلى الله عليه وسلم فلما اعتزل عنه حن إليه كحنين الناقة ، وتأتى مسجد قباء فتصلى لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقصده فيصلى فيه ، وإن أمكنك فأت قبور الشهداء وزرهم وأكثر من الدعاء في تلك المشاهد حتى كأنك تنظر إلى مواقفهم واصنع عند الخروج ما صنعت عند الدخول " .

ويقال عن كتاب الفنون لابن عقيل الحنبلى هذا إنه في ثمانمائة مجلد ويقولالذهبي عنه إنه لم يصنف في الدنيا أكبر من هذا الكتاب .

ومن هو نظير ابن عقيل هذا بين الحنابلة في الجمع والتحقيق ؟ وأنت رأيت نص عبارته في المسألة على خلاف ما يعزو إليه ابن تيمية .


[1] وجزء البيهقى في حياة الأنبياء مطبوع فاستغنينا به عن الكلام في ذلك .

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست