responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 138

ما كفاه إثبات الفوقية حتى أثبت الحركة في الإتبان .

﴿ الملائكة أو ياتي أمر ربك ( النحل : 33 ) والقرآن يفسر بعضه بعضا .

وهكذا نقله ابن الجوزي في تفسيره زاد المسير ، وقال البيهقى في مناقب أحمد أنبأنا الحاكم أبو عمر بن السماك قال حدثنا حنبل بن إسحاق قال سمعت عمى أبا عبد الله يعنى أحمد يقول : احتجوا علي يومئذ - يعنى يوم نوظر في دار أمير المؤمنين - فقالوا تجيئ سورة البقرة يوم القيامة وتجيئ سورة تبارك فقلت لهم إنما هو الثواب قال الله تعالى ﴿ وجاء ربك ( الفجر : 23 ) إنما تأتى قدرته ، وإنما القرآن أمئال ومواعظ .

قال البيهقى وفيه دليل على أنه كان لا يعتقد في المجيئ الذى ورد به الكتاب والنزول الذى وردت به السنة انتقالا من مكأن إلى مكان كمجئ ذوات الأجسام ونزولها ، وإنما هو عبارة عن ظهور آيات قدرته ، فإنهم لما زعموا أن القرآن لو كان كلام الله وصفة من صفات ذاته لم يجز عليه المجيئ والاتيان فأجابهم أبو عبد الله بأنه إنما يجيئ ثواب قراءته التى يريد إظهارها يومئذ ، فعبر عن إظهاره إياها بمجيئه اه‌ .

وقال اليافعي بعد أن ساق ذلك : قال العلماء وقد يقتضى الحذف من التعظيم والتفخيم ما لا يقتضيه الذكر ، وشواهده من الكتاب كثيرة كقوله تعالى ﴿ إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ( المائدة : 33 ) و ﴿ إن الذين يؤذون الله ورسوله ( الاحزاب : 57 ) وقد أجمع المسلمون على تقدسه تعالى عن التاذى والضرر ، أي يحاربون عباد الله وأولياءه ويوضحه قوله تعالى﴿ فاتى الله بنيانهم ( النحل : 26 ) ليس المراد الاتيان بذاته بالاتفاق وإنما هو أمره ويشهد له قوله تعالى " أتاها أمرنا ليلا أو نهارا " ( يونس : 24 ) اه‌ .

والناظم وشيخه يدعيان الانتماء إلى أحمد ولا يتابعانه في الننزيه كما رأيت نصوص أهل العلم عن أحمد فلا ينخدعن الموفق بثرثرتهما المفضوحة وتهويلهما المصطنع وإنما ذلك وقاحة منهما قاتلهما الله ، ما أجرأهما على الله تع

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست