responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 130

العلم يتحدثون بها ، فقال : من هم ؟ قيل : ابن عجلان عن ابى الزناد ، فقال : لم يكن ابن عجلان يعرف هذه الأشياء ولم يكن عالما وذكر أبا الزناد فقال لم يزل عاملا لهؤلاء حتى مات وكان صاحب عمل يتبعهم ، ورواه الضراب أيضا من طويق ابن وهب عن مالك ، وروى أيضا عن طريق الوليد بن مسلم قال سالت مالكا والأوزاعي وسفيان وليثا عن هذه الأحاديث التى فيها ذكر الرؤيه فقالوا : أرووها كما جائت ؟ فانظر كلام مالك وكلام غيره ، لم يصرحوا ولم يبيحوا إلا روايتها لا اعتقاد ظاهرها الوهم للتشبيه ومالك شدد [1] في روايتها إلا ما يعلم صحته فيروى مع التنزيه كالقرآن ، وهذا النحس وأمثاله يروون في ذلك الجفلاء لأن لهم بدعة لا يبغون عنها حولا ، وكل هؤلاء الذين نقل عنهم كلامه إما متاول أراد به قائله معنى صحيحا غير ما أراده هذا المبتدع ، وإما مختلق عليه وحقه أن يسبر ، فمن سمى من المتأخرين لم يكن له بصر بالحقائق فزل كما زل شيوخ [2] هذا المبتدع وقادته ممن لم يكن قدوة .


[1] بل قال أبو بكر ابن العربي في العارضة : روى عن مالك وغيره أنه إذا روى هذه الأحاديث ( أحاديث القبض ونحوه ) لو أخد مثل بجارحة قطعت ا ه‌ .

قول اليافعي في الحشوية

[2] من حشوية الحنابلة قال العفيف اليافعي في ( مرهم العلل المعضلة في دفع الشبه والرد على المعتزلة ) في الجزء الثالث منه : " ومتاخرو الحنابلة غلوا في دينهم غلوا فاحشا وتسفهوا سفها عظيما وجسموا تجسيما قبيحا وشبهواالله بخلقه تشبيها شنيعا وجعلوا له من عباده أمثالا كثيرة حتى قإل أبو بكر بن العربي في العواصم : أخبرني من أثق به من مشيختي أن القاضى أبا يعلى الحنبلى كان إذا ذكر الله سبحانه يقول فيما ورد من هذه الظواهر في صفاته تعالى : " ألزموني ما شئتم ، فإنى .

التزمه إلا اللحية والعورة " .

قال بعض أئمة أهل الحق وهذا ، كفر قبيح واستهزاء بالله تعالى شنيع وقائله جاهل به تعالى لا يقتدى به ولا يلتفت إليه ولا متبع لإمامه الذى ينتسب إليه ‌ (

نام کتاب : السيف الصقيل في الرد على ابن زفيل نویسنده : علی بن عبدالکافی سبکی    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست