responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 202

آخر النهار ويلك اسكتي فقد والله جاء الحق وذهبت البلية وكان قد عهد النبي ان لا يقتلوا منهم إلا من قاتلهم سوى عشرة الحويرث بن نفيل بن كعب ومقيس بن ذبابة وقرينة المغنية قتلهم أمير المؤمنين " ع " وعبد الله بن حنظل قتله عمار وبريدة وسعيد بن حبيب المخزومي وصفوان بن أمية هرب الى جدة فاستأمنه عبد الله بن وهب وانفذ إليه عمامة النبي واسلم وعكرمة بن أبي جهل هرب الى اليمن واسلم وعبد الله بن سرح عرف أمير المؤمنين " ع " انه في دار عثمان فأتى عثمان الى النبي شافعا فشفع فلما انصرف قال النبي في قتله ، فقال سعد بن عبادة لو رمزت فقال لا رمز من النبي وسارت مولاة بني عبد المطلب وجدت قتيلة وهند دخلت دار أبي سفيان وتكلم أبو سفيان في بيعة النساء وعاونته ام الفضل وقرأت : ﴿ يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات - الآية ، فقبل منهن البيعة وقريبا انفلتتت هند عن الاسلام ويروى ان بيعة النساء كانت انه كان ( ص ) أمر بأحضار قصعة ملؤها ماء وغمس فيها يده المباركة وغمس بعده أيديهن وشرط عليهن أن لا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهنولا يعملن الفجور فقالت هند أو تزني الحرة يارسول الله ؟ مستنكرة لذلك ، فالتفت عمر بن الخطاب للعباس بن عبد المطلب وضحك لأنه كان قد اتاها في الجاهلية ورأى النبي اوباش قريش فأمر بحصدهم فقتل قوما منهم وانهزم الباقون وقتل من المسلمين ثلاثة نفر دخلوا أسفل مكة واخطؤا الطريق فقتلوا فسأل النبي عن المفتاح قالوا عند ام شيبة ، فدعى شيبة وقال اذهب الى امك وقل لها ترسل بالمفتاح قالت له : قتلت مقاتيلنا وتريد أن تأخذ مكرمتنا فقال لترسلن به أو لأقتلنك فوضعته في يد الغلام فأخذه ثم قام ففتحه وستره فمن يومئذ يستر ثم دعى الغلام فبسط رداه وجعل فيه المفاتيح وقال ردها الى امك وأخذ بعضادتي الباب وقال لا إله إلا الله انجز وعده ونصر عبده وأعز جنده وغلب الاحزاب وحده وكان صناديد قريش يظنون ان السيف لا يرفع عنهم فقال ( ص ) ألا ان كل دم ومال ومأثرة كانت في الجاهلية فانه موضوع تحت قدمي الاسد أما الكعبة وسقاية الحاج فانهما مردودان الى اهليهما الا ان مكة محرمة بتحريم الله لم يحل لأحد كان قبلي ولا لي إلا ساعة من

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست