responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 182

أسد الله ما رأت مقلتاه

نار حرب تشب إلا اصطلاها ذاك رأس الموحدين وحامي

بيضة الدين من أكف عداها جمع الله فيه جامعة الر

سل وأتاه فوق ما آتاها وإذا ما انتمت قبائل حي ال‌

موت كانت أسيافه اباها من يرى مثله إذا جرت الحر

ب ودارت على الكماة رحاها ذاك قمقامها الذي لا يروي

غير صمصامة اوام صداهاوبه استفتح الهدى يوم بدر

من طغات أبت سوى طغواها صب صوب الردى عليهم همام

ليس يخشى عقب التي سواها يوم جاءت وفي القلوب غليل

فسقاها حسامه ما سقاها كيف يخشى الذي له ملكوت

الأمن والنصر كله عقباها والى الحشر رنة السيف منه

ملأ الخافقين رجع صداها ( الغزوة الثانية ) ( غزوة احد ) وهي تلت بدرا ، وكان قريش يوم الخميس لخمس خلون من شوال والواقعة يوم السبت لسبع خلون منه سنة ثلاث من الهجرة وكان أصحاب رسول الله ( ص ) سبعمائة والمشركون ثلاثة آلاف فارس والفي راجل وخرجوا معهم النساء يحرضنهم على حرب رسول الله ( ص ) واخرج أبو سفيان هند بنت عتبة وخرجت معهم عمرة بنت علقمة الحارثية وكانت راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب " ع " كما كانت بيده يوم بدر وكان له الفتح في هذه كما كان

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست