responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 177

الذي بعث الله به نبيكم إذ جاؤا بباطلهم ليطفؤا نور الله ، فقاموا ووقفوا قبالهم ، فقال عتبة تكلموا إن كنتم أكفاءنا قاتلناكم ، فقال حمزة أنا حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله ، فقال عتبة كفؤ كريم وقال علي " ع " انا علي بن أبي طالب ابن عبد المطلب ، وقال عبيدة انا عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب فقالوا نعم الاكفاء فبرز أمير المؤمنين الى الوليد وكان " ع " اصغر القوم سنا واختلفا ضربتين أخطأت ضربة الوليد أمير المؤمنين واتقى ضربة أمير المؤمنين " ع " بيده اليسرى فأبانتها فروى عنه " ع " انه كان يذكر بدرا وقتلة الوليد وكان يقول كأني انظر الى وميض خاتمه في شماله ثم ضربه ضربة اخرى فصرعه ، ثم بارز حمزة ومشى عبيدة وكان أسن القوم الى شيبة فاختلفا ضربتين فأصاب ذباب سيف شيبة ساق عبيدة فاستنقذه أمير المؤمنين ( ع ) وحمزة منه وقتلا شيبة وحمل عبيدة من مكانه فمات بالصفراء ، هذه رواية علي بن هاشم عن محمد بن عبد الله بن أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسنذكر في آخر الغزوة رواية علي بن إبراهيم وهي أشهر .

قال الواقدي : تصور ابليس ( لعنه الله ) يوم بدر للمشركين في صورة سراقة ابن جشعم المدلجي يحرضهم على القتال ويخبرهم انه لا غالب لهم من الناس فبشر النبي المؤمنين بجبرئيل في جند من الملائكة ميمنة الناس وميكائيل في جند من الملائكة ميسرة الناس واسرافيل في جند من الملائكة في القلب فنكص ابليس على عقبيه وقال اني برئ منكم اني ارى ما لا ترون فتثبت به الحارث بن هشام وهو يرى انه سراقة لما سمع من كلامه وغدي يقول : الى أين ياسراقة ؟ فضرب ابليس صدر الحارث فسقط الحارث وانطلق ابليس لا يرى حتى سقط في البحر ورفع يديه وهو يقولموعدك الذي وعدتني وأقبل أبو جهل على أصحابه يحرضهم على القتال ويقول لا يغرنكم خذلان سراقة بن جشعم إياكم فانما كان على ميعاد من محمد وأصحابه سيعلم إذا رجعنا الى فدية ما نصنع بقومه ولا يهولنكم مقتل عتبة وشيبة والوليد فانهم عجلوا وبطروا ، قاتلوا وايم الله لا ترجع اليوم حتى نقرن محمدا وأصحابه في الجبال فلا الفين أحدا منكم قتل منهم أحدا ولكن خذوا أخذا لنعرفهم بالذي صنعوا لمفارقتهم دينكم

نام کتاب : الانوار العلويه نویسنده : النقدي، جعفر    جلد : 1  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست