responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 97
منا من له جناحان اخضر ان يطير فى الجنة مع الملائكة حيث يشاء و هو ابن عم ابيك و اخو بعلك , و مناسبطا هذه الامة و هما ابناك الحسن و الحسين و هما سيد اشباب اهل الجنة و ابو هما و الذى بعثنى بالحق خير منهما .

يا فاطمة والذى بعثنى بالحق ان منهما مهدى هذه الامة اذا صارت الدنيا هر جا و مرجا و تظاهرت الفتن و تقطعت السبل و اغار بعضهم على بعض فلا كبير يرحم صغيرا و لا صغير يوقر كبيرا , يبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الظلالة و قلوبا غلفا , يقوم بالدين فى آخر الزمان كما قمت به فى اول الزمان و يملأ الدنيا عدلا كما ملئت جورا .

يا فاطمة لا تحزنى و لا تبكى فان الله تعالى ارحم بك و ارأف عليك منى و ذلك لمكانك منى و موقعك من قلبى و زوجك الله زوجك و هو اشرف اهل بيتك حسبا و اكرمهم منصبا و ارحمهم بالرعية و اعدلهم بالسوية و ابصرهم بالقضية . و قد سألت ربى ان تكونى اول من يلحقنى من اهل بيتى , قال على عليه السلام فلما قبض النبى صلى الله عليه و آله و سلم لم تبق فاطمة عليه السلام بعده الا خمسة و سبعين يوما حتى الحقها الله به صلى الله عليهما و سلم .

قلت : هكذا ذكره صاحب حلية الاولياء فى كتابه المترجم بذكر نعت المهدى عليه السلام و اخرجه الطبرانى شيخ اهل الصنعة فى معجمه الكبير قال عقيبه على بن على مكى و لم يرو هذا الحديث عن سفيان الا هيثم بن حبيب .

آنكه در دو جاى اين حديث , رسول الله فرمود : ان منهما مهدى هذه الامة , يبعث الله عند ذلك منهما من يفتح حصون الضلالة , ضمير منهما راجع به امام حسن و امام حسين عليهما السلام است مرحوم فضلعلى ياد شده را در اين مقام تعليقه اى است و گويد : قوله منهما , فى بعض الاخبار

نام کتاب : نهج الولايه : بررسي مستند در شناخت امام زمان عليه السلام نویسنده : حسن زاده آملي، حسن    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست