مقدمه

بسم الله الرحمن الرحيم

مراتب حمد ذات يكتائى را سزاست كه اول و آخر و ظاهر و باطن قاطبه مظاهر است . و قلم اعلاى كلمات تامه نوريه اش لايزال بر الواح اوفاق آفاق و انفس , دائر و سائر است . و حقايق و رقائق اسماى جمالى و جلاليش على الدوام در رابط بين قديم و حادث أعنى كون جامع حقيقى , باهر و داهر است .

صلوات و سلام زاكى و نامى بر اسم اسمى و مبين حقائق اسماء ابوالقاسم محمد مصطفى كه صلوه را بر صلوه بر او تشريف , و سراح مطلق وجود ذى جودش سراج ظاهر و زاهر است .

و بر آل او برزخ بين وجوب و امكان و احسن منازل قرآن كه معجزات قوليشان بر عصمت و امامتشان حجت بالغ و برهان قاهر است .

سيما قائم آل طه و يس كه از مرتبت وى فيض مقدس مترتب بر اقدس اقدم , وافر و فائر است .

و بعد , در اين صحيفه مكرمه مسماه به( نهج الولايه) از بقية الله و تتمة النبوه , امام عالم انتظام و امان اهل ارض , خاتم الاولياء على الاطلاق , خليفة الرحمن و صاحب الامر و السيف و الزمان , كلمة الحق , و لسان الصدق , قائم آل محمد صلى الله عليه و آله ابوالقاسم م ح م د بن