responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 94

( أشهد أنه الله الذي تواضع كل شئ لعظمته ، وذل كل شئ لهيبته [1] ،مالك الأملاك [2] ومسخر الشمس والقمر ، كل شئ يجري لأجل مسمى ، يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل ، يطلبه حثيثا ) .

( قاصم كل جبار عنيد ، و [ مهلك ] [3] كل شيطان مريد ، لم يكن له ضد ، ولم يكن معه ند [4] .

أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ) .

( الها واحدا ، وربا ماجدا ، يشاء فيمضي ، ويريد فيقضي ، ويعلم ويحصي ، ويميت ويحيى ، ويفقر ويغني ، ويضحك ويبكي ، ويدني ويقصي ، ويمنع ويعطي ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ) .

( لا مولج لليل في نهار ولا مولج للنهار في ليل إلا هو [5] ، مستجيب للدعاء ، مجزل للعطاء .

محص للأنفاس ، رب الجنة والناس .

الذي لا تشكل عليه لغة ، ولا تضجره مستصرخة [6] ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ) .

( العاصم للصالحين ، والموفق للمفلحين ، مولى المؤمنين ، ورب العالمين ، الذي استحق من الخلق أن يشكره ويحمده على كل حال ) [7] .


[1]في الاحتجاج : تواضع كل شئ لقدرته وخضع كل شئ لهيبته .

[2]في الاحتجاج : ملك الأملاك ومفلك الأفلاك .

[3]الزيادة من الاحتجاج .

[4]في الاحتجاج : لم يكن معه ضد ولاند .

[5]في الاحتجاج : يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل لا اله الا هو العزيز الغفار .

[6]في الاحتجاج : لا يشكل عليه شئ ولا يضجره صراخ المستصرخين .

[7]في الاحتجاج : الذي استحق من كل من الخلق أن يشكره ويحمده .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست