( أشهد أنه الله الذي تواضع كل شئ لعظمته ، وذل كل شئ لهيبته [1] ،مالك الأملاك [2] ومسخر الشمس والقمر ، كل شئ يجري لأجل مسمى ، يكور
الليل على النهار ويكور النهار على الليل ، يطلبه حثيثا ) .
( قاصم كل جبار عنيد ، و [ مهلك ] [3] كل شيطان مريد ، لم يكن له ضد ، ولم يكن معه ند [4] .
أحد صمد ، لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ) .
( الها واحدا ، وربا ماجدا ، يشاء فيمضي ، ويريد فيقضي ، ويعلم
ويحصي ، ويميت ويحيى ، ويفقر ويغني ، ويضحك ويبكي ، ويدني ويقصي ، ويمنع
ويعطي ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كل شئ قدير ) .
( لا مولج لليل في نهار ولا مولج للنهار في ليل إلا هو [5] ، مستجيب للدعاء ، مجزل للعطاء .
محص للأنفاس ، رب الجنة والناس .
الذي لا تشكل عليه لغة ، ولا تضجره مستصرخة [6] ، ولا يبرمه إلحاح الملحين ) .
( العاصم للصالحين ، والموفق للمفلحين ، مولى المؤمنين ، ورب العالمين ، الذي استحق من الخلق أن يشكره ويحمده على كل حال ) [7] .
[1]في الاحتجاج : تواضع كل شئ لقدرته وخضع كل شئ لهيبته .