نزلت هذه الاية في علي عليه السلام ، يعنى بلغ ما أنزل إليك في علي
بن أبي طالب ، فمن ذلك ما روته فرقة الشيعة [2] : رواه الشيخ أبو جعفر
محمد بن جرير الطبري [3] مسندا عن زيد بن أرقم قال [4] : لما أقبل رسول
الله صلى الله عليه وآله من حجة الوداع جاء حتى
[2]اتفقت تفاسير الشيعة على أن الآية الكريمة نزلت في تنصيب علي عليه
السلام بالامامة ، وانظر بعض الأحاديث في ذلك تفسير البرهان 1 / 488 - 491 .
وتجد نص خطبة الغدير أو بعضها أيضا في البحار 37 / 204 وعوالم العلوم 15 - 3 / 178 نقلا عن جملة من المصادر الشيعية .
[3]أبو جعفر محمد بن جرير بن رستم الطبري هذا صاحب كتاب ( دلائل
الامامة ) غير أبى جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير الطبري صاحب كتابي (
التاريخ ) و ( التفسير ) المعروفين .
[4]يبدو أن المؤلف أخذ خطبة النبي ( ص ) من دلائل الامامة للطبري ، وهو
في القسم الساقط من الدلائل ، وهنا قارنا النسخة بما في كتاب الاحتجاج
للطبرسي ص 55 - 67 ، والحديث فيه مسند ويختلف مع ما هنا في بعض الألفاظ
نشير إلى ما لابد منه