وروى زاذان وأبو داود السبيعي عن أبي عبد الله الجدلي عن أمير المؤمنين عليه السلام في تفسير قوله تعالى
( من جاء بالحسنة فله خير منها ومن جاء بالسيئة فلا يجزي إلا مثلها )
قال : قال أبو عبد الله : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا .
وفي تفسير الثعلبي : ألا أنبئك بالحسنة التي من جاء بها دخل الجنة
والسيئة التي من جاء بها أكبه الله في النار ولم يقبل معها عملا ؟ قلت :
بلى .
قال : الحسنة حبنا والسيئة بغضنا .
وأما الخندق : روى الواحدي والخطيب الخوارزمي عن عبد الرحمن السعدي
بإسناده عن سمير بن حكم ، عن أبيه ، عن جده ، عن النبي صلى الله عليه وآله
قال : لمبارزة علي بن أبي طالب لعمرو بن ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي
إلى يوم القيامة .
فرق : وهذا مثابه لليلة المبيت ، من حيث إن الخبر وارد : لو وزن عمل
علي ليلة المبيت بأعمال الخلائق لرجح عمله عليه السلام على أعمال الخلائق .
وقال السيد الحميري رحمه الله [1] : وفي يوم جاء المشركون بجمعهم