نزلت في علي وحمزة
﴿ فويل للقاسية قلوبهم ﴾
[1] في أبي جهل وولده [2] .
وروى عن مالك بن أنس عن ابن شهاب عن أبي صالح عن ابن عباس في تفسير قوله تعالى
﴿ وما يستوي الأعمى ﴾
أبو جهل
( والبصير )
أمير المؤمنين
( ولا الظلمات )
( ولا النور )
( ولا الظل )
يعني ظل أمير المؤمنين في الجنة
( ولا الحرور )
يعني جهنم ، ثم جمعهم جميعا وقال
( وما يستوي الأحياء )
علي وحمزة وجعفر والحسن والحسين وفاطمة وخديجة
( ولا الأموات )
[3] كفار مكة .
وقال ابن رزيك رحمه الله [4] : هو النور نور الله في الأرض مشرق
علينا [5] ونور الله ليس يزول سما بين أملاك السماوات ذكره
نبيه فما إن يعتريه خمول وأما كونه عليه السلام هو الهدى ، قال الله تعالى
﴿ هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ﴾
[6] .
روى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا إلى أبي الحسن الماضي عليه السلام في تفسير قوله تعالى
قال : هو الذي أمر رسوله بالولاية لوصيه ، والولاية هي دين
[1]سورة الزمر : 22 .
[2]أسباب النزول للواحدي ص 248 .
[3]سورة فاطر : 19 - 22 .
[4]المناقب لابن شهر اشوب 3 / 99 .
[5]رواية المصدر : والنور مشرق علينا .
[6]سورة التوبة