responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 560

فرق : قوله سبحانه وتعالى

( خير البرية )

لفظ شامل لجميع البرية ، فيجب لعلي عليه السلام السيادة على جميع البرية بمقتضى اللفظ .

ومن حصلت له السيادة على جميع البرية والحاجة إليه أدعى والإنقياد إليه أرعى وأحجى والاتباع له من سائر البرية أولى ، وشاهد الحال في هذا المعنى أظهر من شاهد الإستدلال .

ومما يدل على أنه خير البريد بعد الرسول صلى الله عليه وآله إجماعالطائفة الذين هم علماء الشيعة الإمامية ، فإنهم مجمعون على أن أمير المؤمنين عليه السلام أفضل العالم بعد رسول الله ( ص ) ، وإجماعها حجة يجب العمل به ، لأن الإمام المعصوم عليه السلام فيها .

وقائل في جميع ما أجمعت عليه يقولها اعتبار مبني على أن إجماعها حجة ، وليس ههنا موضع بيان أن إجماعها حجة لكنه مذكور في كتب الإمامية واعتمد عليه السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الإنتصار .

ومن الواعظ العالم وهو على المنبر وقد قرأ القارئ بين يديه : يا راكبا شدنية مهرية

تفري المهامه طالبا أهل الندى عرج على آل النبي محمد

بيت الفخار ومن بهم نيل الهدى من حبهم فرض على كل الورى

من بغضهم سبب الشقاوة والردى شفعاء من والاهم وأحبهم

خير البرية كل سم العدى بهم إلى الله التقرب واجب

نفسي لهم ولمن أحبهم الفدا فاشدد يديك بحبهم في هذه الدنيا لتسعد بالنعيم إذن غدا

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 560
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست