يجوز أن يذكر إلا من كان أقوى الخلق نصرة لنبيه عليه السلام وأمنعهم جانبا في الدفاع .
وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى زيد بن علي : إن الناصر للحق وصالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام .
وروى في تفسير أبي يوسف يعقوب بن سفيان الأشنوي والكلبي ومجاهد وأبي
صالح والمغربي عن ابن عباس قال : رأت حفصة النبي عليه السلام في حجرة
عائشة مع مارية القبطية ، فقال عليه السلام : أتكتمين علي حديثي .
قالت : نعم .
قال : إنها علي حرام ، ليطيب قلبها ، فأخبرت عائشة وبشرتها من تحريم مارية ، فكلمت عائشة النبي عليه السلام في ذلك ، فنزل
﴿ وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا ﴾
إلى قوله
﴿ فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين ﴾
قال : صالح المؤمنين علي ، تقول والله أحبه
﴿ والملائكة بعد ذلك ظهير ﴾
وروى السري عن أبي مالك عن ابن عباس ، وأبو الحضرمي عنأبي جعفر عليه
السلام ، والثعلبي بهذا الإسناد عن موسى بن جعفر عليه السلام ، وعن أسماء
بنت عميس عن النبي صلى الله عليه وآله قالوا : قال النبي : صالح المؤمنين
علي بن أبي طالب .
وروى الثعلبي حديثا مسندا إلى محمد بن علي الباقر ، ورفع السند إلى
علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله في
قوله تعالى