الفصل الخامس والثلاثون في أن
حب علي عليه السلام هو العروة الوثقى
وأنه حبل الله وصالح المؤمنين والأذن الواعية والنبأ العظيم قال الله تعالى
﴿ فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ﴾
[1] .
روى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا عن الرضا عليه السلامقال : قال النبي صلى الله عليه وآله : من أحب أن يتمسك بالعروة الوثقى فليتمسك بحب علي بن أبي طالب [2] .
وروى حديثا مسندا إلى أنس بن مالك في قوله تعالى
﴿ ومن يسلم وجهه إلى الله ﴾
نزل في علي ، كان أول من أخلص لله
( وهو محسن )
يعني مطيع
﴿ فقد استمسك بالعروة الوثقى ﴾
[3] قول ( لا إله إلا الله )
[1]سورة البقرة : 256 .
[2]فضائل الصحابة 2 / 664 .
[3]سورة لقمان : 22