روى جدي رحمه الله في نخبه حديثا رفعه إلى جابر بن يزيد قال :
قال إن رسول الله صلى الله عليه وآله : انقطع شسح نعله ، فدفعها إلى علي
ليصلحها ، فقال عليه السلام : إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت
على تنزيله .
فقال أبو بكر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا .
فقال عمر : أنا هو يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولكنه خاصف النعل ، فابتدرنا ننظر فإذا هو علي يخصف نعل رسول الله صلوات الله عليهما .
وروى في صحيح الترمذي عن ربعي بن حراش في خبر : إن النبي صلى الله
عليه وآله قال يوم الحديبية لسهيل بن عمرو وقد سأله رد جماعة فروا إلى رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا معشر قريش لتنتهن أو ليبعثن الله عليكم من
يضرب رقابكم [ بالسيف ] على الدين ، قد امتحن الله قلبه على الإيمان .
قالوا : من هو يا رسول الله ؟ قال : هو خاصف النعل ، وكان قد أعطى عليا عليه السلام نعله يخصفها [1] .
ذكر الخطيب في التخاريج والسمعاني في الفضائل : أن النبي صلى الله