يعني الحسن والحسين عليهم السلام .
وروى ابن بطة في الإبانة وأحمد في الفضائيل عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه .
وروى ابن شيرويه في الفردوس عن داود بن بلال قالا : قال النبي صلى الله عليه وآله : الصديقون ثلاثة : علي بن أبي طالب ، وحبيبالنجار ، ومؤمن آل فرعون - يعني حزبيل .
وفي رواية : علي بن أبي طالب ، وهو أفضلهم [1] .
وذكر أمير المؤمنين عليه السلام مرارا كثيرة يقول : أنا الصديق الأكبر ، والفاروق الأعظم .
وفي الخبر أنه سأل عبد الله بن سلام قبل أن يسلم قال : يا محمد ما اسم علي فيكم ؟ قال : عندنا الصديق الأكبر .
فقال : الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، إنا نجد في التوراة : محمد نبي الرحمة ، علي مقيم الحجة .
وروى في شرف النبي عن الخركوشي وفي الكشف عن الثعلبي حديثا رفعاه عن أبي جعفر عليه السلام
﴿ من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ﴾
قال : حمزة وعلي وجعفر
﴿ فمنهم من قضى نحبه ﴾
قال : عهده ، وهو حمزة وجعفر
( ومنهم من ينتظر [2] قال : هو علي بن أبي طالب .
وروى محمد بن مؤمن الشيرازي في كتابه تفسير هذه [ الآية ] بإسناده
[1]قريب من هذا اللفظ في المناقب لابن المغازلي ص 246 .
[2]سورة الأحزاب : 23 .