responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 386

فإني هي لم تصلح لقوم سواهم

فإن ذوي القربى أحق وأوجب [1] وقال الملك الصالح : أخدتم عن القربى خلافة أحمد

وصيرتموه بعده في أجانب وأين على التحقيق تيم بن مرة

لو اخترتم الإنصاف من آل طالب وروي [2] أن علي بن موسى الرضا عليه السلام بات ساهرا متفكرا فيقول ابن أبي العوجاء ، وهي هذه الأبيات : أني يكون وليس ذاك بكائن

للمشركين دعائم الإسلام لبني البنات نصيبهم من جدهم

والعم متروك بغير سهام ما للطليق وللتراث وإنما

سجد الطليق مخافة الصمصام قد كان أخبرك القران بفضله

فمضى القضاء به من الحكام [ إن ابن فاطمة المنوه باسمه

حاز الوراثة عن بني الأعمام ] [3] وبقي ابن نثلة واقفا مترددا

يرثى وتسعده ذوو الأرحام [4] وقال عمرو بن حريث : لو لم يكن لك في الإمامة مهلة

إلا سوابقك التي لا تعدل


[1]في الديوان : أحق وأوجب .

[2]عيون أخبار الرضا 2 / 176 .

وفيه : فقال عليه السلام : إني بقيت ليلتي ساهرا متفكرا في قول مروان بن أبي حفصة : أني يكون وليس ذاك بكائن

لبني البنات وراثة الأعمام ثم نمت فإذا أنا بقائل قد أخذ بعضادة الباب وهو يقول : أنى يكون .

إلى آخر الأبيات .

[3]البيت زيد من المصدر .

[4]يريد بابن نثلة العباس بن عبد المطلب .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست