فقد بلغ كلامه عليه السلام في معاني التوحيد لله سبحانه وتعالى
وتنزيهه عن مماثلة خلقه وفي سائر العلوم ، النهاية العظمى والغاية القصوى
التي لا مزيد عليها بلفظ ( لو أن ) ولا مستثنى منها بلفظ ( إلا أن ) .
ومن بلغ في الهداية إلى الحق هذه المرتبة العالية كان أحق أن يتبع بقوله تعالى
وإذا كان عليه السلام أحق بالإتباع وجب اتباعه مطلقا بحصول الصفة
وانتفائها عن غيره ، فيجب اتباعه بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل ،
ومن خصه بوقت دون وقت فعليه الدليل .
روى جدي رحمه الله في نخبه أن هذين البيتين لمولانا جعفر بن محمد الصادق عليه السلام [6] :