والدليل على ذلك أنه ليس ههنا نبي غير محمد صلى الله عليه وآله ،
وهو مدينة العلم ودار الحكمة ، فيكون العالم مخيرا بن الأخذ من أحدهما دون
الآخر ، وفقد ذلك دليل على إيجابه وأنه فرض لازم .
قال البشنوي رحمه الله [2] : فمدينة العلم التي هو بابها
أضحى قسيم النار يوم مآبه [3] فعدوه أشقى البرية في لظى