responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 339

جملتها .

ثم لو كان خبر واحد وجب الأخذ به والعمل عليه ، لأنه موافق للكتاب والسنة : أما الكتاب فقوله تعالى

﴿ فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين

لأنها نزلت في علي عليه السلام ، وقد تقدم ذلك في صدر هذا الفصل فيما رواه الثعلبي وغيره في تفسيره .

وقد ثبت أيضا من روايات الفريقين أن سعي علي بن أبي طالب عليه السلام مشكور بما نزل فيه من هل أتى ، ومن كان سعيه مشكورا كان محبوبا .

وأما الأخبار فمحبته فيها مفترضة ، وما فرض الله محبته على خلقه إلاوقد أحبه الله سبحانه وتعالى .

فمن ذلك ما رواه جدي في نخبه [1] عن ابن مسعود قال : قال النبي صلى الله عليه وآله : من زعم أنه آمن بما جئت به وهو يبغض عليا فهو كافر كاذب ليس بمؤمن .

وفي كتاب إبراهيم الثقفي بإسناده عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : أبشر ، فإنه لا يبغضك مؤمن ولا يحبك منافق .

ومن ذلك في إبانة العكبري وكتاب ابن عقدة وفضائل أمد بن حنبل بأسانيدهم أن جابرا والخدري قالا : كنا نعرف المنافقين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله ببغضهم عليا عليه السلام .

وفي إبانة العكبري وشرح الألكاني قال زيد بن أرقم : ما كنا نعرف المنافقين ونحن مع النبي عليه السلام إلا ببغضهم عليا وولده .


[1]الأحاديث الأربعة منقولة من المناقب لابن شهر اشوب 2 / 238 - 239 .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست