responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 323

ثم ذكر الثعلبي الصفة التي جرت بين علي عليه السلام وبين مرحب وأنه بدره بضربة قد الحجر والمغفر وفلق رأسه حتى أخذ السيف في الأضراس وأخذ المديثة [1] ، وكان الفتح على يده ، وحذفت بقية الخبر اختصارا .

وأما قلع الباب فروى أصحاب الآثار عن الحسن بن صالح ، عن الأعمش ، عن أبي إسحاق ، عن أبي عبد الله الجدلي قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : لما عالجت باب خيبر جعلته مجنا لي [2]وقاتلت القوم ، فلما أخزاهم الله تعالى وضعت الباب على حصنهم طريقا ثم رميت به في خندقهم .

فقال له رجل : لقد حملت مه ثقلا .

فقال عليه السلام : ما كان إلا مثل جنتي التي في يدي في غير ذلك المقام [3] .

وروى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا عن جده جابر الأنصاري رضي الله عنه حديث جذب علي عليه السلام لباب خيبر ، قال في آخره : حتى انتهى إلى الحصن ، فاجتذب باببه فألقاه على الأرض ، ثم اجتمع منا سبعون رجلا وكان جهدهم أن أعادوا الباب [4] .

قال : وروى أبو عبد الله الحافظ بإسناده إلى أبي رافع قال : لما دنا علي من القصوص أقبلوا يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل حتى دنا من الباب فاقتلعه ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون


[1]لعله يريد الحنك .

[2]المجن : الترس ، وكل ما وقى من السلاح .

[3]الإرشاد للمفيد 1 / 128 .

[4]المناقب لابن شهر آشوب 2 / 329 .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست