وقال زفر بن يزيد بن حذيفة الأسدي [1] : فحوطوا عليا وانصره فإنه
وصي وفي الإسلام أول أول وقال النعمان بن زيد صاحب راية الأنصار في أبيات له ينشد : يا ناعي الاسلام قم فانعه
قد مات عرف وأتى منكر ما لقريش لا علا كعبها
من قدموا اليوم ومن أخروا مثل علي من خفي حقه
عليهم والشمس لا تستر وليس يطوى علم باهر
شام يد الله له تنشر حتى يزيلوا صدع ملمومة
والصدع في الصخرة لا يحبر كبش قريش في وغى حربها
صديقها فاروقها الأكبر وكاشف الكرب إذا خطه
أعيا على واردها المصدر
[1]شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 13 / 232 .