فقلت : فكتب على الناس الوصية وأمر بالوصية [1] ؟ فقال : أوصى بكتاب الله [2] .
قال الحميدي : وفي حديث مهدي زيادة ذكرها أبو مسعود وأبو
بكرالبرتاني ولم يخرجها البخاري ولا مسلم فيما عندنا من كتابيهما ، وهي :
قال : قال هرقل بن شرحيل : أبو بكر كانى يتأمر على وصي رسول الله .
وذكر الحميدي في الجمع بين الصحيحين في مسند عائشة عن الأسود ابن
يزيد قال : ذكروا عند عائشة أن عليا وصي - وفي رواية أزهر أنهم قالوا : إنه
وصي - فلم تكذبهم ، وذكرت أنها سمعت ذلك من النبي عليه السلام حين وفاته .
وفي صحيح مسلم في الثلث الأخير من الجزء الثالث من أجزاء ستة في
كتاب الفرائض خبر مسند عن سالم عن أبيه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه
وآله يقول : ما حق [ امرئ ] مسلم [ له ] شئ يوصي به ، يبيت ثلاث ليال إلا
ووصيته عنده مكتوبة [4] .
قال عبد الله بن عمر : ما مرت علي ليلة
[1]كذا وفي البخاري : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ، وفي مسلم : فلم كتب على المسلمين الوصية أو فلم أمروا بالوصية .
[2]صحيح البخاري 4 / 2 و 6 / 18 ، صحيح مسلم 3 / 1256 .