responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 113

وأما احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة أورده من مائة وخمسين طريقا ، وقيل من مائة وخمسة طرق ، وأفرد له كتابا [1] .

وأما الشيخ السعيد أبو جعفر الطوسي أورده من مائة وخمسة وعشرين طريقا .

ورواه مشايخ غير المذكورين من طرق لا تحصى كثرة .

وأما أهل المذاهب الأربعة فرواياتهم في هذا الخبر كثيرة : فمن ذلك ما رواه أحمد بن حنبل في مسنده مسندا إلى البراء بن عازب قال : قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر ، فنزلنا بغدير خم ونودي فينا الصلاة الجامعة ، وكسح [2] لرسول الله تحت شجرتين ، وصلى الظهر ، وأخذ بيد علي فقال : ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفهسم ؟ قالوا : بلى .

قال : ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ قالوا : بلى .

فأخذ بيد علي فقال [ لهم ] [3] : من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهموال من والاه وعاد من عاداه .

وقال فلقيه عمر بن الخطاب [ بعد ذلك ] فقال : هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت [ وأمسيت ] [4] مولى كل مؤمن

المشهورين ، حيث له كتاب الولاية في مجلدين كبيرين ذكر فيه حديث الغدير من خمسة وسبعين طريقا .

أنظر : الغدير في التراث الاسلامي ص 35 .


[1]يعرف كتابه ب‌ ( كتاب الولاية ) .

أنظر : المصدر السابق ص 41 .

2 ، كسح : كنس .

[3]ليست الزيادة في المصدر .

[4]الزيادتان منه .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست