بها من غدر ويرحم الله من وفى
﴿ فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما ﴾
[1] .
قولوا الذي قلت لكم ، وسلموا على علي بإمرة المؤمنين ، قولوا :
﴿ سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير ﴾
) [2] وقولوا
( الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لو لا أن هدانا الله )
[3] إلى آخر الآية .
( معاشر الناس .
إن فضائل علي بن أبي طالب أمير المؤمنين عند الله ، وقد أنزلها في القرآن اكثر من أن احصيها في مقام واحد ، فمن أنبأكم بها وعرفها فصدقوه ) .
من يطع الله ورسوله وعليا والأئمة الذين ذكرتهم فقد فاز فوزا عظيما ) .
السابقون السابقون إلى مبايعته وموالته ، والسلام عليه بإمرة المؤمننى ، أولئك المقربون [4] في جنات النعيم ) .
قولوا ماى رضى الله عنكم [5] من القول
﴿ إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ﴾
[6] .
كلمة طيبة باقية .
[1]سورة الفتح : 10 .
[2]سورة البقرة : 285 .
[3]سورة الاعراف : 43 .
[4]في الاحتجاج : أولئك هم الفائزون .
[5]في الاحتجاج : أولئك هم الفائزون .
[5]في الاحتجاج : ما يرض الله به عنكم .
[6]سورة ابراهيم : 8 .