responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 109

المنكر ] [1] أن تنتهوا إلى قولي وتبلغوه إلى من يحضره وتأمروه بقبوله عني وتنهوه عن مخالفته ، فإنه أمر من الله ذي الآلاء ، لا أمر بمعروف ولا نهي عن منكر بحضرة إمام ) [2] .

( معاشر الناس .

القرآن فيكم وعلي والأئمة من بعده ، وقد عرفتكم أنهم مني ومنه ، فلن تضلوا ما تمسكتم بهم ) [3] .

( معاشر الناس .

التقوى التقوى ، أحذركم الساعة كما قال الله تعالى

﴿ إن زلزلة الساعة شئ عظيم

[4] أذكروا المآب والحساب ووضع الموازين والمحاسبة بين يدي رب العالمين والثواب والعقاب ، من جاء بالحسنة فأثيب ومن جاء بالسيئة فليس له في الجنان نصيب ) .

( معاشر الناس .

إنكم أكثر من أن تصافقوا بكف واحدة في وقت واحد ، وقد أمرني الله ان آخذ من ألسنتكم الإقرار بما عقدت أمره لعلي أمير المؤمنين ومن جاء بعده من الأئمة ، مني ومنه على ما أعلمتكم أن ذريتي من صلبه ، قولوا بأجمعكم : إنا سامعون مطيعون راضون منقادون لما بلغت من أمر ربك وربنا في أمر إمامنا علي أمير المؤمنين ومن ولدت من صلبه من الأئمة .

تبايعك على ذلك قلوبنا وأنفسنا وألسنتنا وأيدينا ، علىذلك نحن نموت ونبعث ، لا نغير ولا نبدل ولا نشك ولا نرتاب ، ولا نرجع


[1]الزيادة من الاحتجاج .

[2]في الاحتجاج : ولا نهي عن منكر الا مع امام معصوم .

[3]في الاحتجاج : القرآن يعرفكم أن الأئمة من بعده ولده وعرفتكم أنه مني وأنا منه ، حيث يقول في كتابه

﴿ وجعلها كلمة باقية في عقبه

[ الزخرف : 28 ] وقلت : لن تضلوا ما ان تمسكتم بهما .

[4]سورة الحج : 1 .

نام کتاب : نهج الايمان نویسنده : ابن جبیر، علی بن یوسف    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست