responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول نویسنده : الجلیلي، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 105

و ربما يؤيد الذى ذكرنا من اشتمال الفعل على خصوصية تنطبق على الزمان التزاما و لا يدل على الزمان تضمنا , أى بدلالة تضمنية أن الزمان الماضى فى فعله كضرب و زمان الحال أو الاستقبال فى فعل المضارع كيضرب لا يكون ذلك الزمان المدلول عليه بفعل الماضى أو المضارع ماضيا فى فعل الماضى أو مستقبلا و آتيا بعد زمان النطق أو واقعا فى زمان النطق بالنسبة الى زمان الحال .

و يتضح لك خلاصة ما كتبنا فى ضمن هذا المثال , و هو قولنا (( يجيئنى زيد بعد عدم و قد ضرب قبله بأيام )) لا شك أن المجى الذى كان واقعا بعد عام يكون فى المستقبل و ضرب الذى وقع قبل العام بأيام مثلا ثلاثة أو أربعة أيام هو أيضا واقع فى المستقبل , لان الضرب الواقع بأيام قبل المجى المستقبلى فى المستقبل يكون مستقبلا . نعم هذا الضرب المستقبلى اذا لوحظ بالنسبة الى ما بعده من الزمان يكون ماضيا . هذا بالنسبة الى الماضى و هو (( ضرب )) , و أما قولك (( جاء زيد فى شهر صفر )) مثلا قبل عام من الشهور المنقضية و هو يضرب فى ذلك الوقت أو قبل ذلك الوقت أو بعد ذلك الوقت بأيام معينة معدودة نحو ثلاثة أو أربعة أيام .

هذا مثال للحال بالنسبة الى الاول و ماضى بالنسبة الى المثال الثانى و مستقبل بالنسبه الى المثال الثالث . هذا تمام الكلام فى دلالة الفعل على الزمان دلالة التزاميا لا تضمنيا .

امتياز الحرف عما عداه و هو الفعل و الاسم و التفصيل فيه

قوله ( لا بأس بصرف عنان الكلام الى بيان ما به يمتاز الحرف عما عداه ( أى من الفعل و الاسم ( بما يناسب المقام لاجل الاطراد فى الاستطراد فى تمام الاقسام ) حاصل كلامه (( ره )) هو : أنه كان ذكر الفعل فى ضمن بيان المشتق

نام کتاب : نهاية الوصول في شرح کفاية الاصول نویسنده : الجلیلي، مصطفی    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست