لحظت الاحدية نفسها و كانت قدرة فلحظت القدرة , فلزم العلم الثانى المشتمل
على الكثرة . و هناك افق عالم الربوبية , يليها عالم الامر يجرى به القلم على
اللوح , فيتكثر الوحدة , حيث يغشى السدرة مايشغى و يلقى الروح للكلمة ( الروح
و الكلمة خ ) . و هناك افق عالم الامر , يليها العرش و الكرسى و السماوات و ما
فيها , كل يسبح بحمده , ثم يدور على المبدأ . و هناك عالم الخلق , يلتفت منه
الى عالم الامر , و يأتونه كل فردا .
ترجمه : ذات أحديت خود را لحاظ فرمود ( يعنى عالم بذات خود است ) و ذاتش
قدرت است پس قدرت را لحاظ فرمود , پس علم ثانى مشتمل بر كثرت لازم آمد . و
آنجا افق عالم ربوبى است , در پى آن عالم امر است , بدان ( يعنى بسبب علم
ثانى ) قلم بر لوح جارى مى شود پس وحدت متكثر ميشود به حيثى كه سدره را
مى پوشاند آنچه كه مى پوشاند , و روح مركلمه را ديدار مى كند ( روح و كلمه ديدار
مى كنندخ ) . و آنجا افق عالم امر است , در پى آن عرش و كرسى و آسمانها و آنچه
در آنها است ميباشد , همه بستايش حق تعالى تسبيح گوى اويند , سپس بر مبدأ دور
مى زنند
. و آنجا عالم خلق است , از عالم خلق رو به عالم امر مى آورند , و همه او را
فرد مى آيند .