ليس علمه بذاته مفارقا لذاته بل هو ذاته , و علمه بالكل صفة لذاته ليست هى
ذاته بل لازمة لذاته , و فيها الكثرة الغير المتناهية بحسب كثرة المعلومات
الغير المتناهية بحسب مقابلة القوة والقدرة الغير المتناهية , فلاكثرة فى
الذات بل بعد الذات فان الصفة بعد الذات لابزمان بل بترتب الوجود لكن تلك
الكثرة ترتيب يرتقى به الى الذات يطول شرحه والترتيب يجمع الكثرة فى نظام و
النظام وحدة ما ( و النظام وحدة ما به تصير تلك الكثرة واحدة خ ) و اذا اعتبر
الحق ذاتا و صفاتا كان كل فى وحدة فاذا كل كل متمثل فى قدرته و علمه و منها
حقيقة الكل مقررة ثم يكسى ( يكتسى خ ل ) المواد فهو كل الكل من حيث صفاته و قد
اشتملت عليها أحدية ذاته .
ترجمه : علم خداوند بذاتش جداى از ذاتش نيست بلكه عين ذات او است و علم
او به كل صفت ذات او است نه ذات او بلكه لازم ذات او و در اين صفت كثرت
غير متناهى است بحسب كثرت معلومات غير متناهى بحسب مقابله قوت و قدرت غير
متناهى پس كثرتى در ذات نيست بلكه كثرت بعد از ذات است چه اينكه صفت بعد
از ذات است نه بعد زمانى بلكه بعد ترتب وجود . لكن اين كثرت ترتيبى است
كه اين ترتيب بذات ارتقاء مييابد و شرح آن بطول ميانجامد و ترتيب كثرت را
در نظامى جمع مى كند و نظام وحدتى است كه كثرت بدان وحدت مى يابد ( به وحدت بر
مى گردد ) و چون حق بحسب ذات و