responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 436

فص 61

فان ظن ظان انه يفعل مايريد و يختار مايشاء فاستكشف عن اختياره هل هو حادث فيه بعد مالم يكن أو غير حادث , فان كان غير حادث فيه لزم أن يصحبه ذلك الاختيار منذاول وجوده , و يلزم أن يكون مطبوعا على ذلك الاختيار لاينفك عنه , و لزم القول بان اختياره مقضى فيه من غيره .

و ان كان حادثا و لكل حادث سبب ولكل حادث محدث فيكون اختياره عن سبب اقتضاه و محدث أحدثه , فاما أن يكون ايجاده للاختيار بالاختيار و هذا يتسلسل الى غير النهاية , أو أن يكون وجود الاختيار فيه لا باختيار ( لابالاختيارخ ) فيكون محمولا ( مجبولا نسخة ) على ذلك الاختيار من غيره و ينتهى الى الاسباب الخارجة عنه التى ليست باختياره فينتهى الى الاختيار الازلى الذى أوجب ترتيب الكل ( فى الخارج نسخة ) على ما هو عليه , فانه ان انتهى الى اختيار حادث عادالكلام من الرأس .

فتبين من هذا ان كل كائن من خير و شريستند الى الاسباب المنبعثة عن الارادة الازلية .

ترجمه :

اگر كسى گمان كند كه كارى مى كند باراده او است و آنچه را اختيار مى كند به مشيت او است از اختيار او استكشاف كن كه آيا آن اختيار بعد از آنكه در او نبود حادث شد يا غير حادث است ؟ پس

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 436
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست