responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 292

فص 50

الروح انسانية هى التى تتمكن من تصور المعنى ( من صورة المعنى خ ل ) بحده و حقيقته منفوضا عنه ( منفيا عنه , منقوصا عنه خ ل ) اللواحق الغريبة , مأخوذا من حيث تشترك فيه الكثرة , و ذلك بقوة لها تسمى العقل النظرى .

و هذه الروح كمرآة و هذا العقل النظرى كصقالها , و هذه المعقولات ترتسم فيها من الفيض الالهى كماترتسم الاشباح فى المرايا الصقيلة اذالم يفسد صقالها بطبع ( لطبع خ ل ) , و لم يعرض بجهة من صقالها عن الجانب الاعلى شغل بما تحتها من الشهوة و الغضب و الحس و التخيل . فاذا أعرضت عن هذه و توجهت تلقاء عالم الامر لحظت الملكوت الا على و اتصلت باللذة العليا .

ترجمه : تنها ( در ميان قواى حيوان و انسان ) روح انسانى است كه ميتواند معنى را بحد و حقيقتش بدون لواحق مادى تصور كند ( يعنى صورت و حقيقت معنى را ادراك كند ) , و آنرا از افراد كثير كه در آن اشتراك دارند اخذ كند , اين تصور بسبب قوه اى است مر روح انسانى را كه آنرا عقل نظرى گويند .

اين روح چون آيينه ايست و اين عقل نظرى چون جلاى آنست , و اين معقولات در آن از فيض الهى رسم ميشود چنانكه اشباح در آيينه هاى زنگ زد و وده , هرگاه زدودگى آن بزنگ فاسد نشده است و شغل بمادونش از شهوت و غضب و حس و تخيل عارض جلاليش نگرديده

نام کتاب : نصوص الحکم برفصوص الحکم نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 292
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست