responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نحو انقاذ التاريخ الاسلامي نویسنده : المالکي، حسن    جلد : 1  صفحه : 135

على قتالهم ، لكن لعل ( من اعتزل ) لم يعلم أن الخوارج هم الواردون في الاحاديث الا بعد أن قاتلهم علي رضي الله عنه وظهرت العلامات الدالة عليهم أثناء وبعد المعركة .

والخلاصة في هذا كله ان اعتذار الدكتور العمري عن المتوقفين عن البيعة - في نظره - بانهم يرون الامر ( فتنة ) وجعل هذا مبررا لاعتزالهم فيه نظر كبير وعدم تحديد لمفهوم ( الفتنة ) وأنواعها ومتى يجب الاعتزال فيها ؟ ! وهل يجب الاعتزال في كل حدث يسمى ( فتنة ) ؟ ! ! .

الملاحظة السادسة : ثم قال في الصفحة نفسها : ( كما أن معاوية وأهل الشام وكثير من أهل البصرة ومصر واليمن لم يبايعوه ) .

أقول : أما أهل الشام فصحيح وكذلك بعض أهل مصر وأما بقية الامصار فقد بايعوا ، فأهل البصرة كانوا مبايعين ولكن بعضهم نكث البيعة وانضم لاهل الجمل أصحاب عائشة رضي الله عنها أما اليمن والحجاز والجزيرة وخراسان والعراق فكلهم كانوا من المبايعين كما أن تردد بعضهم في بادئ الامر ليس مقياسا .

أما أن يعبر عنه الدكتور العمري بكلمة ( كثير ) فهذه مبالغة ، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى فإن بيعة الامصار تابعة لبيعة أهل المدينة فمن رضيه المهاجرون والانصار وأهل المدينة فهو الخليفة الشرعي ولا اختيار لاهل الامصار وانما يشترط بيعة أهل الحل والعقد أو أكثرهم ولا يشترط بيعة أهل الامصار أو موافقتهم عل

نام کتاب : نحو انقاذ التاريخ الاسلامي نویسنده : المالکي، حسن    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست