نام کتاب : مع المصطفي (ص) نویسنده : عایشه بنت الشاطی جلد : 1 صفحه : 89
وكنا قديما لا نقر ظلامة
إذا ما ثنوا صعر الخدود نقيمهاونحمى حماها كل يوم كريهة
ونضرب عن أحجارها من يرومها .
وصدرت القبائل من ذلك الموسم بأمر المصطفى ، فانتشر ذكره في بلاد العرب .
الايام تمضي .
وحزب الله يزداد على الاذى والاضطهاد قوة وثباتا .
وقريش تكاد تموت بغيظها ، وما تلمح على المصطفى وأصحابه بادرة ضعف أو تردد .
وفي نادى قريش ، كان الزعماء يتدارسون الموقف الصعب ، حين رأوا المصطفى يأخذ طريقه إلى المسجد الحرام ، وحيدا ليس معه صاحب .
قال لهم ( عتبة بن ربيعة بن عبد شمس ) : - ألا أقوم إلى محمد فأكلمه
وأعرض عليه أمورا لعله يقبل بعضها فنعطيه أيها شاء ، ويكف عنا ؟ قالوا وقد
داخلهم الخوف من إسلام حمزة بن عبدالمطلب : - بلى يا أبا الوليد ، فقم
إليه فكلمه .
وقام عتبة حتى جلس إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال له متلطفا متوددا :
نام کتاب : مع المصطفي (ص) نویسنده : عایشه بنت الشاطی جلد : 1 صفحه : 89