responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع الخطوط العريضة نویسنده : خاقانی، الخطیب ابو محمد    جلد : 1  صفحه : 91

الذين وزعوها رجال محرمون بالحج يهتفون بالتلبية لله الذي ينهى عن الجدال والفسوق.

أهكذا يبلغ الحقد بالانسان بحيث يجلعه ينسى كل مباديه الاخلاقية والدينية والاجتماعية، لا لسبب إلا ان الشيعة قالوا. لا يصلح آخر هذه الامة الا بما صلح به اولها. وكان من اهم اصلاحات الماضي هو الاخوة والتصافي بين الافراد فاستجاب بعض علماء السنة وفضلائها لمقالتهم.

هذه هي مجلة دار التقريب، وفيها البنود المقررة للتقارب فمتى كان شرط التقارب تنازل احد الجانبين عن عقائده للجانب الاخر حتى يخشى (المحب) من الولاية والبراءة، ويخاف ان يعود بصفقة المغبون ولم لا يحتمل ان الشيعة هم الذين يعودون الى عقائد الخطيب ما دام مذهب الشيعة مذهبا خرافياً ومذهبه هو ذو اسس راسخة ثابتة لان اسسه قامت على اكتاف ابن العاص واضراب ابن العاص الذين هم افضل خلق الله على الاطلاق.

لماذا يتهرب الخطيب عن ذكر الواقع؟ ولم لا يقول الحقيقة؟ وهو ان التقارب يؤذي اسياده فلا يرغب فيه ليقل ذلك وليرحنا من هذه المجادلات وليثق انا لن نمد يدا الا لمن يمدها لنا بصفاء وسلام ويؤمن كما نؤمن ان ذلك نصر للاسلام والمسليمن ولنعد الى الكلام عن الولاية والبراءة.

اما الولاية فهي حق وهي اهم فارق بين الشيعة والسنة.

نام کتاب : مع الخطوط العريضة نویسنده : خاقانی، الخطیب ابو محمد    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست