وعبر عنه في " البحار " ب : الشيخ العارف ، واعتمد على كتابه .
وأما عصره فلم نقطع بشئ في " الرياض " ، بل قال تارة : كان من
المتقدمين على الشيخ المفيد ، بل معاصريه [2] ، وقال أخيرا : إنه ينقل في
كتابه عن كتاب ورام [3] ، وهو جد ابن طاووس ومتأخر عن المفيد .
وقال في " الروضات " : إنه إما معاصر للعلامة ، أو الشهيد الاول ، أو متأخرا عنهما قليلا [4] .
وعلة هذه الترديدات روايته في المجلد الثاني من " الارشاد " عن كتاب " الالفين " [5] للعلامة .
ولكن في كون المجلد الثاني من " الارشاد " من تأليفاته و من أجزاء
كتاب " الارشاد " إشكالا ذكرناه في القسم الثاني في ذيل اسم الكتاب .
وفي " الرياض " : أنه ينقل ابن شهر آشوب عن كتاب الحسن بن أبي الحسن الديلمي هذا ، فيكون مقدما على العلامة بكثير [6] .
[1] أقول : جاء في إرشاد القلوب 1 / 12 و 48 : الحسن بن أبي الحسن محمد الديلمي .