من جملة أوصافه أنه كان ماهرا في الالسنة العربية ، والفارسية ، والانكريزية ، و اللاتينية ، واليونانية .
ولمهارته في الالسنة الخارجة ترجم كثيرا من كتب الافرنج بالعربية .
و لنفسه أيضا تأليفات خاصة ذكرها ، وتعليقات على كتب الحديث والفقه للفريقين .
وكان لاينام في الليل أبدا ، بل يشتغل بالمطالعة ، ومنعه الاطباء من
ذلك ، فلم يمتنع حتى ابتلى بالفالج والماليخوليا ، فتوفى في ثامن عشر شوال
سنة خمس عشر ومائتين وألف ، ومن أراد التفصيل فعليه ب " تحفة العالم " ، و
" نجوم السماء " .