ذكره في " الروضات " ونقل عن " بغية الوعاء في طبقات النحاة "
للسيوطي : أنه كان مؤدب المعتز ولد المتوكل - إلى أن قال - وصنف " عيون
الاخبار والاشعار " ، و " المقصور والممدود " ، و " المذكر والمؤنث " ،
وغير ذلك ، مات سنة ثمان وقيل ثلاث وسبعين ومائتين - انتهى كلام البغية .
ثم قال مؤلف الروضات : وكان هذا الرجل هو المعلم الشيعي الذي أذن
لابن المتوكل الملعون في قتل أبيه ، لما سمع منه أن أباه يذكر فاطمة
الزهراء ( سلام الله عليها ) بسوء - إلى آخر كلامه .
ووعد زيادة توضيح لذلك في ترجمة يعقوب بن السكيت ، ولم يورد في
ترجمته ما يخص المترجم عنه ، وإنما ذكر ما جرى بين يعقوب ابن السكيت ، وبين
المتوكل .
ذكر في كشف الظنون من كتبه هكذا : " عيون الاخبار " لابي جعفر أحمد
بن عبدالله [1] الكوفي الديلمى ، وأرخ وفاته كما تقدم ، وكتاب " المذكر
والمؤنث " ، و