سلمت جنبها من الغزو والزّحف *** فـلم توجـف الخيـول ثـراها
وكـذاك الأنفال لــيس لـغير *** الله والمـصطفّى الأمين جناهـا
ولـه حكمهـا فـيعطـي قـليلاً *** أو كـثيراً لـمن يشـا مـايشاها
ولكـم اقـطع النّبـيّ وأعـطى *** النّاس من « نفلها » الّتي أعطاها
واصطفى من جميع تلك المغاني *** « فـدكاً » كـان عنده مجنـاها
( آت حـقّ الـقربي ) أتته بآي *** لـم تكـن غـير فـاطم مرماها
فحبـاها لـبنته وهـــو أدرى *** أنّ مـرضى الإله في مرضـاها
وتـوفّى عـن فـاطم لـيس إلاّ. *** لـم يكـن عـند أحـمدٍ إلاّهـا
وغـدت فـي يد البتول تدرّ ال *** خـير مـن كفّهـا الى فـقراها
وتـوالت بـعد النَّبـىِّ قضـايا *** فـتن عـمّت الـجميع عمـاها