فـاستمعها من شـاعر عـلوي *** حسنـي فـي فضلهـا لا يضاهـى
سادة الخـلق قـومه غـير شكّ *** ثـمّ بطحـاء مـكـّة مـأواهــا
الاُزري (ره) : وشيء من قصيدته الهائيه
تـركوا عـهد أحـمد في أخيه *** وأذاقـوا البـتول مــا أشجاهـا
وهـي العـروة الّتي ليس ينجو *** غـير مـستعصم بـحبل ولاهـا
لـم يـر الله للرسـالة أجـراً *** غير حفظ الزهراء في قربـاهـا
يـوم جـاءت ياللمصاب إليهم *** ومـن الوجـد ما أطـل بكـاها
فدعت واشتكت إلى الله شكوى *** والرواسـي تهتزّ مـن شكواهـا
فاطمأنّت لها القـلوب وكـادت *** أن تزول الأحقاد ممّن حـواهـا